قد لايعلمه الكثيرون.. تعرف على سبب تأخر دفن الرسول صلى الله عليه وسلم لأيام بعد وفاته

  • الساعة 04:03 مساءً
  • الأخبار
  • دين ودنيا

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في شهر ربيع الأول وقت اشتداد الضحى، وفرغ من جهازه يوم الثلاثاء، ووضع على سريره في بيته، ثم دخل الناس يصلون عليه أرسالا، ثم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط الليل ليلة الأربعاء.

لما تأخر دفن الرسول لأيام بعد وفاته؟

| الأكثر تصفحاً :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
شاهد سعودي يعثر على “عشة” مهجورة وسط الصحراء.. وعندما اقترب منها كانت المفاجأة المرعبة!..صور

 

طبيب سعودي يكشف المفاجأة !.. فائدة ذهبية ستعود على جسمك إذا تناولت الزنجبيل يومياً..؟

 

ليلى عبد اللطيف تفاجئ الجميع بتوقعات خطيرة وتكشف مصير هذه الدول العربية! ..شاهد ماقالت

 

سيده سعودية" تنسى رضيعها بالمطار وتستقل الطائرة..لن تصدق كيف تصرف الطيار!.

 

لاول مرة في التاريخ ..رئيس هذه الدولة يفرض طريقة صادمة ومرعبة لمعاقبة المثليين جنسيا !

 

صحيفة بريطانية تفجر مفاجأة .. الكشف عن خارطة طريق جديدة تتضمن تشكيل حكومة بالشراكة مع الحوثيين..تطورات عاجلة

 

رغم اعتراض أسرتها..قرار تاريخي من محكمة جدة يسمح بزواج شابة سعودية من مقيم أجنبي ..والمفاجأة ماقام به اهلها

 

رسمياً : الداخلية السعودية تعلن عن المبلغ المطلوب للحصول على الجنسية والأجانب يتسابقون عليها

 

 

وأما الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته صلوات الله وسلامه عليه، فهو إنكار بعضهم موته، وشكهم في ذلك، حتى ثبتهم الله بخطبة الصديق رضي الله عنه، ثم اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وحضور الصديق وعمر إليهم، وقد حمى الله المسلمين من فتنة التفرق والاختلاف، وعصمهم بخطبة الصديق رضي الله عنه في السقيفة، فبايعه الصحابة رضي الله عنهم فيها، ثم بايعوه في المسجد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد كان تأخير دفن الرسول صلى الله عليه وسلم لأسباب منها: صلاة الصحابة عليه رجالاً ونساء وصبياناً أرسالاً لم يؤمهم إمام، ومنها ما كان من اختلافهم في صفة غسله، وموضع دفنه، ومنها الاهتمام بجمع شمل الأمة وحمايتها من التفرق المؤذن بذهابها.

 

 

 

وقد كان موته صلى الله عليه وسلم أمراً عظيماً، ودهش له الناس، وطاشت قلوبهم، فمنهم من خُبل، ومنهم من أصمت، ومنهم من أقعد إلى الأرض، وكان ممن أخرس عثمان رضي الله عنه، حتى جعل يذهب به ويجاء، ولا يستطيع كلاماً، وكان ممن أقعد علي رضي الله عنه، فلم يستطع حراكاً، وأما عبد الله بن أنيس فأضني حتى مات كمدا. انظر الروض الأنف.

فكيف يقال بعد ذلك تأخروا في دفنه، وهل يمكن لهؤلاء الصحب أن يدفنوا أحب الناس إليهم عقب وفاته؟! ولهذا قالت فاطمة رضي الله عنها لأنس بن مالك: أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب؟!.

 

 

 

وإن بعض المنافقين اليوم يريد من الحديث عن تأخير الدفن أن يطعن في هؤلاء السادة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا والله ما اكتحلت الدنيا بأصحاب نبي أفضل من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ولا كان على ظهر الأرض من يحب محمدا صلى الله عليه وسلم ويفديه بنفسه وأهله وماله أكرم وأشرف من هؤلاء، فرضوان الله عليهم جميعاً، ولعنة الله على من عاداهم وسبهم وطعن فيهم.

 

والله أعلم.

 

اقرأ أيضاَ :

السعودية تزف بشرى كبرى لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وحاملي الإقامة المميزة والمستثمرين وحاملي تأشيرات الزيارة